
الإفراط في تناول الطعام، حيث يندفع الشخص لتناول كميات كبيرة من الطعام ليكافئ نفسه بعد ساعات الصيام الطويلة، مما يزيد من شهية الشخص للطعام ويؤثر سلباً على سرعة عمليات الأيض.
وما تفعله وهي صائمة له من الثواب العظيم والأجر بإذن الله تعالىٰ وفضله، وهذا ما يجزي ويكافيء عليه رب العزة سبحانه وتعالىٰ؛ فالصوم عبادة منفردة بذاتها، ولها أجرها وثوابُها، وهي خالصة الجزاء من سبحانه وتعالىٰ؛ فكما جاء في الحديث الذي رواه سيدنا أبو هريرة رضى الله عنه: قال رسول الله ﷺ: «قَالَ اللهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ» متفقٌ عليهِ.
يوجد بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتقليل مخاطر الصيام المتقطع، منها:
الصيام يضع الجسم في حالة تجدد؛ حيث يعمل على القضاء على الخلايا المريضة، ويحافظ على الأنسجة السليمة؛ مما يساهم في عملية شفاء الجسم من عدد كبير من الأمراض.
كما يعد هرمون التستوستيرون الهرمون الجنسي الرئيسي لدى الذكور، وكذلك له دوراً مهماً في نمو الأنسجة التناسلية مثل الخصيتين، والبروستات، وأيضاً يعزز الفوائد الجنسية الثانوية مثل نمو شعر الجسم ونمو العضلات وكثافة العظام، فإن زيادة مستويات التستوستيرون في الرجال، فأنه يؤدي إلى تحسن في صحتهم.
وبناءً عليه؛ فإن كان الزوج ممن الامارات يملك زمام نفسه مع مثل هذه الملابس فلا حرج في ارتدائها أمامه، وإلا فالأولى عدم ارتدائها.
-يساعد الصيام على تطهير بشرة المرأة من البثور، يرجع هذا إلى أن الصيام يساعد في منح الجسم القدرة على التخلص من جميع السموم النتراكمة فيه، ومن هذه السموم تلك التي تتواجد تحت سطح الجلد.
شرب كميات كافية من الماء والسوائل الخالية من السعرات الحرارية.
• تشجيع أفراد الأسرة من الرجال علىٰ الصلاة في المسجد، وكذلك الأولاد الصغار.
قد يكون الصيام المتقطّع للنساء تأثير على تعزيز إفراز الهرمونات من الغدة الدرقية، مما يحسّن من صحة العظام ومنع كسور العظام، كما قد يؤثر ايجابًا على عدة أمراض، مثل: هشاشة العظام، والتهاب المفاصل، وآلام أسفل الظهر.
أما إن كان غائبًا مسافرا فلا بأس أن تصومي حال غيبته ولو بغير إذنه؛ لأنه حينئذ لا يتضرر بذلك وليس عليه حرج من ذلك، بخلاف نور الامارات حضوره فإنه قد يمنعه من بعض حاجاته.
اتّفق العلماء على عدم فساد الصيام بما يدخل الجسد من خلال مسام الجِلد؛ استدلالاً بما أخرجه في صحيح البخاري عن أمّ المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّها قالت: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُدْرِكُهُ الفَجْرُ جُنُبًا في رَمَضَانَ مِن غيرِ حُلْمٍ، فَيَغْتَسِلُ ويَصُومُ)،[١٠] والحديث يدلّ على أنّ اغتسال النبيّ -عليه الصلاة والسلام- وهو صائم لا يُفسد الصيام، ويُقاس عليه الادّهان، وليس فيه أيّ نوعٍ، أو صورةٍ للمُفطرات، وما يصل إلى المَسام أثر الدّهن وليس أصله، وبناءً على ذلك لا يؤثّر استعمال المراهم، أو سائل التعقيم في الصيام، ولا يُفسده، وكذلك المراهم المُستعملة للحروق، والعلاجات الموضعيّة، والمساحيق، والأصباغ المُتطايرة.[١١]
بينما ذهب المالكية إلىٰ بطلان الصوم إذا وصل الطعم إلىٰ الحلق.
يسعى الكثيرون لاستغلال فرصة الصيام من أجل فقدان بعض الوزن، لكن أثبتت دراسة أخيرة أن الصيام يؤثر أيضاً على مستوى الدهون ويؤدي إلى انخفاض نسبة الكوليسترول في الدم.